الشرق اليوم- علق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على التظاهرات التي شهدتها عدد من المحافظات بينها بغداد، مؤكدا أنه لا يفرق بين المتظاهرين، الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين أبناء القوات الأمنية.
وقال عبد المهدي، في بيان يوم أمس الثلاثاء: “أن الحكومة تؤكد لكل العراقيين أن أولوياتنا كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعاته المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل لمواطنينا الأعزاء”.
وأضاف: “إننا حرصنا منذ البداية على وضع حلول حقيقية جذرية لكثير من المشاكل المتراكمة منذ عقود وبدأنا نتلمس النتائج المرجوة واننا مستمرون بالعمل على تحقيقها، ومازلنا على عهدنا الذي قطعناه لشعبنا في منهاجنا الوزاري بكل صدق ومسؤولية”.
واستطرد: “نحن لا نفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين أبناء قواتنا الأمنية الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين وأمن الوطن والاستقرار والممتلكات العامة”.
وقال: “اننا نميز بوضوح بين ضحايانا سواء من المتظاهرين السلميين أو قواتنا الأمنية البطلة التي تحميهم، وبين المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون تهدد النظام العام”، مشيرا إلى أن هؤلاء تسببوا عمدا بسقوط ضحايا من المتظاهرين الأبرياء ومن قواتنا الأمنية التي تعرّض أفرادها للاعتداء طعنا بالسكاكين أو حرقا بالقنابل اليدوية.
وقال عبد المهدي: “أبناء قواتنا المسلحة أظهروا قدرا عاليا من المسؤولية وضبط النفس والالتزام بقواعد حماية المتظاهرين”، مضيفا: “نحيي المتظاهرين السلميين الذين رفضوا الانجرار للتخريب واحترموا القانون والنظام”.
وشدد عبد المهدي على ضرورة أن يكون همنا الأول حفظ الأمن والاستقرار، الذي تحقق بتضحيات شعبنا ودفاعه المشهود عن أرضه ومقدساته.
المصدر: قناة “السومرية” العراقية