الشرق اليوم- أعلن مدير قسم التحديات الجديدة والتهديدات بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين، أن “خروج الإرهابيين الأجانب من سوريا والعراق إلى بلدان ومناطق أخرى أصبح واضحا بشكل متزايد”.
وقال تارابرين، “أصبح اليوم انتقال الإرهابيين الأجانب من سوريا والعراق إلى بلدان ومناطق أخرى، بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها في منطقة الصحراء والساحل، إلى مالي والنيجر وبوركينا فاسو والكاميرون ونيجيريا والصومال، أصبح واضحا بشكل متزايد. كما يهرب الإرهابيون إلى أفغانستان، حيث لا يزال هناك تهديد إرهابي كبير، بما في ذلك من جانب (الفرع) الأفغاني لتنظيم داعش، تحت أسم (ولاية خراسان) وهي جماعة إرهابية خطيرة”.
وفي حديثه حول الوضع الحالي في سوريا أكد:”بشكل عام تعود سوريا إلى الحياة السلمية. ويمكن الآن قول ذلك بكل تأكيد. ليس من دون صعوبة، وأبطأ مما نود، ولكن هذه العملية مستمرة وربما لا رجعة فيها. ومع ذلك لا يزال الوضع صعبا جدا في بعض أنحاء هذا البلد”.
وأشار الدبلوماسي الروسي أيضا إلى أن نحو “1500 مسلح انتشروا في جنوب شرق سوريا وفي منطقة خفض التصعيد في إدلب، فيما عاد 1500 إرهابي آخر إلى أماكن إقامتهم الدائمة أو وصلوا تحت ستار النازحين مؤقتا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وكذلك في مناطق ما وراء نهر الفرات”.
وفي سياق متصل، كان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي كوزمين، قد أعلن في نهاية أغسطس الماضي، أن العدد الإجمالي لمنتسبي تنظيم داعش ومؤيديهم في سوريا يبلغ نحو 3 آلاف شخص.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال في حوار صحفي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الحرب في سوريا قد انتهت، مضيفا أن بؤر التوتر تتواجد فقط في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية.
المصدر: سبوتنيك