الشرق اليوم- صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بأن مثل هذه الهجمات على شركات النفط والغاز السعودية المملوكة للدولة تؤثر على أمن الطاقة بشكل عام.
وفي لقاء صحفي، قال نوفاك: “تعرض مواقع الطاقة لمثل هذه الهجمات يؤثر على أمن الطاقة بشكل عام وهذا أمر لا يجب أن يحدث”. كما أعلن، أنه على اتصال بوزير الطاقة السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، قائلاً: “نحن على اتصال، ونعتزم التحدث اليوم، فريقينا يعملان في هذه اللحظة… نحن أيضا نتابع الموقف”.
وأضاف نوفاك، للصحفيين: “لم يغير أحد شيء بالصفقة، لذلك أعتقد أننا جميعنا اتفقنا في أبوظبي، وعلينا أن نفي بالتزاماتنا”.
وبعد الهجمات التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص النفطيتين في المملكة العربية السعودية، انخفضت عمليات إنتاج النفط في منشآت أرامكو بمقدار 5 ملايين برميل يوميًا، حيث تفاعلت سوق الطاقة العالمية بقلق كبير في الوقت الذي تبذل فيه عملاق صناعة النفط المملوكة للدولة جهوداً لطمأنة الأسواق.
وكان رئيس شركة “أرامكو” السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر، بعد تفقده للمواقع، قد قال: “إنه لا توجد إصابات ولله الحمد بين العاملين”، معبرا عن شكره للفرق التي شاركت في الاستجابة لهذا الحادث”. وأشار إلى أنه “يجري حاليا العمل على استرجاع كميات الإنتاج، وسيتم تقديم معلومات محدثة حول ذلك خلال الـ 48 ساعة القادمة”.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثيين، استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، صباح اليوم السبت، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.
وكانت المملكة السعودية، في وقت سابق، قد أصدرت بيانا في حول سبب الحريق الذي اندلع في وقت مبكر اليوم بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرة إلى أنه كان نتيجة استهداف بطائرات دون طيار “درون”.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه “عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص”، لافتا إلى أنهما “نتيجة استهدافهم بطائرات دون طيار (درون)”.