الشرق اليوم- قضت محكمة عراقية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول، بالإعدام شنقا حتى الموت مرتين، بحق منفذ الجريمة المروعة التي أسفرت عن وقوع ضحايا بينهم ضابط، في محافظة ديالى، شرقي العراق.
وأعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان، أن محكمة جنايات ديالى، أصدرت حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان بقتل ضابط في الشرطة، وخمسة مواطنين، بدوافع “إرهابية” في منطقة المنصورية.
وبيّن المركز أن الهيئة الثانية لمحكمة جنايات ديالى، نظرت قضية مدان اعترف بالانتماء لإحدى الفصائل المسلحة، وحكمت عليه بالإعدام شنقا حتى الموت عن جريمة قتل ضابط شرطة، وإصابة اثنين من حمايته في منطقة المنصورية قرية شروين، في ديالى.
وأضاف المركز أن محكمة جنايات ديالى نظرت قضية ثانية للمدان نفسه، وأصدرت حكما عليه بالإعدام شنقا حتى الموت عن جريمة قتل 5 مواطنين، والتمثيل بجثثهم بعد هجوم إرهابي على قرية شروين. ولفت المركز الإعلامي لمجلس القضاء العراقي، أن “الأحكام بحق المدان تأتي وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.
وأصدرت محكمة جنايات ديالى، الأحد الماضي، 8 سبتمبر/أيلول، أحكاما بـ”الإعدام شنقاً حتى الموت والسجن المؤبد بحق مدانين اثنين عن جرائم إرهابية في مناطق مختلفة من المحافظة”.
وبين مجلس القضاء حينها في بيان، أن الهيئة الأولى لمحكمة جنايات ديالى نظرت قضية مدان اعترف بالانتماء لإحدى الفصائل المسلحة، وحيازة أسلحة، ومواد متفجرة في ناحية كنعان منطقة شميسات، وأصدرت حكما بالإعدام ضده.
وأضاف:” أن الهيئة الثانية لمحكمة جنايات ديالى، قضت أيضاً، بالسجن المؤبد على مدان آخر عن جريمة وضع عبوة لاصقة في سيارة أحد المواطنين تم كشفها، ولم تنفجر في منطقة هبهب قرية العامرية”.
ونوه المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، إلى أن الأحكام بحق المدانين تأتي وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.
أصدرت محكمة جنايات بابل، أواخر الشهر الماضي، حكما بإعدام 11 شخصا من تنظيم “داعش”، لإدانتهم بتفجير جسر في المحافظة في عام 2014، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 19 آخرين.
وذكر بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى في العراق، في 28 أغسطس/آب الماضي، أن: “محكمة جنايات بابل أصدرت حكما بإعدام أحد عشر إرهابيا تابعين لتنظيم (داعش) عن جريمة تفجير جسر حيوي شمالي المحافظة راح ضحيته عددا من أفراد القوات الأمنية”.
وبحسب البيان فإن “الهيئة الأولى في محكمة جنايات بابل نظرت قضية أحد عشر متهما اعترفوا بالانتماء لتنظيم داعش والعمل في ما يسمى ولاية الجنوب”. وتابع أن “المتهمين اعترفوا بشنهم هجوما أسموه غزوة الفاضلية على جسر استراتيجي تابع لناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل عام 2014، وانتهت بتفجيره بالكامل ما أدى إلى استشهاد ثلاثة وجرح 19 من القوات الأمنية المرابطة قربه” بحسب البيان.
ونوه المركز إلى أن الخبراء قدروا قيمة الجسر بحوالي 18 مليارا، لافتا إلى أن المدانين اعترفوا بقيامهم بجرائم أخرى في أماكن وأوقات مختلفة.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن المحكمة المذكورة، أجرت المحاكمة العلنية بحضور الادعاء العام، ووكلاء المدانين وأصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق 11 مدانا استنادا لأحكام المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.
وتواصل المحاكم العراقية النظر في قضايا لمتهمين عراقيين ومن جنسيات مختلفة، بالإرهاب يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش”، والضلوع في عمليات أخرى في مناطق مختلفة من البلاد. هذا ويذكر أن العراق أعلن تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش”، في العاشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2017.
المصدر: سبوتنيك