الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 6 سبتمبر الحالي، عن إرسال مساعدات إنسانية إلى مخيم للنازحين في سوريا قرب الحدود مع الأردن، وذلك للمرة الأولى منذ شهر فبراير 2019.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون يعيشون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، هيدن هالدرسون، أن الأمم المتحدة ستوزع مساعدات غذائية على 15 ألف شخص خلال 5 أيام. وأوضح هالدرسون، أن “الوضع الإنساني في الركبان لا يزال حرجا والغذاء هو أولوية ضرورية”، مشيرا إلى أن المساعدات من شأنها توفير إحتياجات النازحين لمدة 30 يوما.
ودخلت آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى المخيم في السادس من فبراير 2019، مؤلفة من 133 شاحنة، وسبقتها قافلة أخرى في نوفمبر 2018 أتت من دمشق، بعد انقطاع استمر 10 أشهر. وتدهورت أوضاع العالقين في المخيم بعد إعلان الأردن منتصف عام 2016، أن حدوده مع سوريا والعراق تعتبر منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة تبناه تنظيم “داعش” واستهدف موقعا عسكريا أردنيا كان يقدم خدمات للاجئين.
وبمرجد الانتهاء من عملية نقل المواد الغذائية وتوزيعها، ستبدأ “عمليات المغادرة بمساعدة” في وقت لاحق من الشهر الحالي، وذلك تماشيا مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي أعلنت بموجبها أنها ستسهل إجلاء المدنيين الذين لا يزالون في المخيم، حيث صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، هيدن هالدرسون، بأن عمليات المغادرة ستشمل ما بين 4 إلى 6 آلاف شخص يرغبون في الرحيل.
يذكر أن مخيم الركبان ضم نحو 40 ألف شخص، عاشوا في فقر مدقع، إلا أن أكثر من نصف قاطنيه غادروه في الأشهر الأخيرة.
المصدر: وكالات
