الشرق اليوم- رجح مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن السبب وراء سلسلة الانفجارات التي هزت مؤخرا مواقع للحشد الشعبي العراقي، ربما لا يكمن في غارات إسرائيل بل في ظاهرة طبيعية.
وأضاف المسؤولان، الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تملك أي أدلة تؤكد مسؤولية تل أبيب عن تلك الحوادث التي وقعت منذ منتصف يوليو، جاء ذلك تعليقا على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، أفاد نقلا عن زميلين لهما في الإدارة الأمريكية بأن إسرائيل استهدفت مواقع الحشد.
وأكد أحد المسؤولين، أن الولايات المتحدة تعارض فكرة وقوف إسرائيل وراء الانفجارات، مشيرا إلى أن سببها قد يعود إلى “الحر القاسي ببغداد في فصل الصيف”.
وسرعان ما ألقى المسؤولان اللوم على إيران، إذ قالا إن طهران هي “المذنب الحقيقي”، متهمين الجانب الإيراني بتعريض الأمن الإقليمي للخطر من خلال “إدخال أسلحة إلى العراق وتسليمها إلى مليشيات لا يستطيع السيطرة عليها”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألمح في وقت شابق إلى وقوف تل أبيب وراء تلك الانفجارات، إذ صرح مؤخرا بأن الدولة العبرية تتصرف في جبهات مختلفة ضد إيران ولا تمنحها حصانة في أي مكان.
المصدر: بلومبيرغ