الشرق اليوم- أعلن رئيس كتلة السند في البرلمان العراقي النائب أحمد الأسدي، الخميس، أن دخول إسرائيل المجال الجوي العراقي هو بمثابة إعلان حرب ضد العراق.
وقال الأسدي في بيان له: “إن السكوت على العدوان ليس موقفا عقلانيا بل العقلانية والواقعية السياسية تقتضي استنفاد خيارات الدبلوماسية الوطنية مع مجلس الأمن الدولي ليكون العراق وجيشه وشعبه في حل من خيارات الردع العسكرية مع العدوان وطائراته المسيرة”.
كما دعا رئيس كتلة السند في البرلمان العراقي إلى التحرك دوليا للدفاع عن سيادة العراق التي تُنتهك من قبل إسرائيل والقوى الداعمة لها. وقال الأسدي في بيان: “علينا بالتحرك العربي والدولي والإقليمي وتنشيط حركة الاعتراض على استهداف أجوائنا وحشدنا وإمكاناتنا العسكرية التي تعرضت للتدمير”، مضيفا: “نبقي خيار الرد مفتوحا… لأنهم أرادوها حربا مفتوحة والواجب الشرعي والوطني إيقاف تلك الحرب بروح الرد المفتوح”.
يذكر أنه وللمرة الثالثة في أقل من شهر يتم استهداف معسكر تابع للحشد الشعبي في العراق، بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وعلى خلفية هذه الضربات، قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران العسكري في أجواء البلاد، وحصرَها بيده فقط.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد ألمح إلى مسؤولية إسرائيل عما يعتقد أنها غارات جوية على معسكرات الحشد الشعبي بالعراق، مشيرا إلى أنه “ليس لإيران حصانة في أي مكان”، مضيفا أن أيدي إسرائيل طويلة، وستتحرك ضدها أينما تستدعي الحاجة.
المصدر: سبوتنيك