BY: Mariana Belenkaya & Elizaveta Naomova -kommersant
الشرق اليوم- طلب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي التحقيق، في أسباب انفجار مستودع للذخيرة في قاعدة “الصقر” العسكرية بجنوب بغداد، الاثنين، وهي معقل لـ “الحشد الشعبي”، المكونة بشكل أساسي من تشكيلات “شيعية”. في البداية، قيل إن الانفجار ناجم عن خرق قواعد تخزين الذخيرة، ثم راحت رواية أخرى تكتسب شعبية في الإعلام العربي: إسرائيل تقف وراء الانفجار.
بالنظر إلى ضعف مصداقية المصادر، بما في ذلك وسائل الإعلام العربية التي نقلت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي عادت الدوريات العربية إلى النقل عنها، كان يمكن تجاهل الأخبار التي تربط بين التفجير في بغداد وإسرائيل، ولكن هذا هو الحادث الثالث في العراق خلال شهر الذي تُلقى المسؤولية عنه على الإسرائيليين.
وهكذا، قال مدير معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء المتقاعد عاموس يادلين، لـ Breaking Defense الأمريكية: “العراق، شريان لوجستي لإيران، يسمح لطهران بتوريد الأسلحة والأشخاص إلى سوريا ولبنان”. وفي رأيه، “إسرائيل تنشط حقا في العراق”، لكنها لن تعلن مسؤوليتها عن الهجمات، لأن ذلك قد يعقد الوضع بالنسبة للولايات المتحدة، التي تتعاون مع القيادة العراقية وتساعدها في القضايا الأمنية.
فيما لم تر الخبيرة في مركز هرتسليا، كسينيا سفيتلوفا، جديدا في أن تضرب إسرائيل العراق. وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في العام 1981، المفاعل النووي في وسط العراق… في الوقت نفسه، وفقا لسفيتلوفا، فإن لإسرائيل علاقة مختلفة تماما مع العراق، خلاف سوريا الدولة المعادية لإسرائيل. وقالت، لـ”كوميرسانت”: “على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، فإن العلاقات بين بلدينا تتطور تدريجياً. بصفتي عضوا في الكنيست، استقبلت العديد من الوفود من العراق، بما في ذلك البرلمانيين العراقيين”.