الشرق اليوم- نشرت شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية، الأربعاء، صورا لمستودع للأسلحة في جنوب بغداد، تظهر تعرضه لغارة جوية.
وقالت شركة “أميغ سات إنترناشونال” الإسرائيلية، إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه “من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في المعسكر قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع”.
وسبق للناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، أن صرح بأن “انفجارا وقع داخل كدس للعتاد تابع للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي داخل معسكر الصقر جنوبي بغداد”.
من جانبه، كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، محمد رضا آل حيدر، عن إجراء جديد مهم جدا سيتم إصداره، يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية. وقال إن “هنالك ضرورة لإفراغ المدن من مخازن الأسلحة سواء التابعة للحشد أو القوات الأمنية”، وخاصة الأسلحة التي لديها صلاحية “بعيدة كالصواريخ والعتاد الثقيل”.
وأشار إلى وجود اجتماعات مستمرة بين القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية، من أجل إيجاد بدائل لنقل المعسكرات التي تحوي أسلحة وعتادا ثقيلا من داخل المدن. وأضاف رئيس اللجنة أن “هنالك إجراء جديدا مهما جدا سيتم إصداره يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية”، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع تابعت ومنذ اللحظات الأولى ما حصل بـ “معسكر صقر”.
وأكد آل حيدر أنه دعا لأمرين هامين، أولهما “إفراغ المدن من المعسكرات”، والثاني “ضرورة اتخاذ الحكومة إجراء سريعا لمنع الطيران العسكري في الأجواء العراقية، إلا بموافقات عراقية، لاستكمال السيادة على الأجواء والأراضي”. وشدد على أن السيطرة على حركة الطيران العسكري ستجعل العراق قادرا على تمييز أي حوادث تحصل، كما حصل في حادثة “معسكر صقر”، مبينا أنه لا يعلم ما إذا كان الحادث عرضيا أم أنه استهداف.
ووفقا لتقارير أجنبية، فإن إسرائيل تنشط بشكل متزايد في تنفيذ ضربات جوية ضد الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق، إضافة إلى قيامها بشن هجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا لمنع تموضع إيران عسكريا هناك.
المصدر: صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”