الشرق اليوم- نفت الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق، صدام حسين، الخميس، عودتها إلى بلادها، ودخولها مسقط رأس أبيها في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وقالت رغد صدام حسين، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في تويتر: ” منذ عام 2003، ولهذا اليوم اسمع قصصا غريبة وأكثرها ناتجة عن كراهية وحقد مريض، لم أشأ التطرق لهذه الأمور لأنني في الغالب أتحدث على العام (فيسبوك، وانستغرام) بالأمور السياسية، أو المعايدات لكنني اليوم اخترت أن أتحدث بأمور غير حقيقية تسرد عني.. سبايكر (العجيب) الذي اختار ضعاف النفوس والفاشلين سياسيا ان يزجو اسمي بطريقة غريبة في هذه الموضوع، وصرحت بهذا الشأن بشكل واضح أنه لا صحة لهذا الخبر”.
وأضافت رغد: “لا أعلم كيف دخلت تكريت في هذه الظروف إلا إذا كنت كاسبر، شخصية كارتونية قديمة تجسد شبحا يختفي ويمر عبر كل صلب وعائق أمامه”.
كما اعتبرت هذه الاتهامات، بأنها أكثر شيء مريض سمعته طيلة هذه السنوات، لكن الأكثر غرابة من ذلك أن ويكيبيديا التي نعتبرها مرجع موثوق به لكثير من الأمور تضع اسمي ضمن سبايكر وهنا استغربت جدا، لأنه من المفروض أن يكونوا أكثر دقة في معلوماتهم الخاصة، وأن تلك المعلومة خطيرة، وتسبب بأذى كبير لذلك الشخص في حال ذكرها على موقع معروف”.
وتقطن رغد وشقيقتها رنا، وأبناؤهن، في الأردن، بعد مغادرة العراق، إثر الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام الذي ترأسه صدام حسين، في عام 2003.
وتعود أحداث مجزرة “سبايكر” إلى يونيو عام 2014، بعد أن سيطر تنظيم “داعش” على مدينة تكريت العراقية بمحافظة صلاح الدين، وقام مسلحو التنظيم باحتجاز ما يقرب من 2000 طالب في القوة الجوية العراقية، وإعدامهم جميعا رميا بالرصاص.
المصدر: سبوتنيك + مواقع التواصل الاجتماعي