الشرق اليوم- قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن على رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، تشكيل لجنة تحقيق سريعة لكشف مصير الجثث التي تم العثور عليها في محافظة بابل جنوبي العراق، وعدم تسويف القضية.
وقال “المرصد”، وهو منظمة غير حكومية في بيان نشره على موقعه الرسمي، الخميس، إن “هذه الجثث “تثير الشكوك حول جرائم حرب أو عمليات إبادة جماعية قامت بها جماعات إرهابية في مناطق جنوب بغداد”.
وأضاف: “كيف يمكن لعشرات الجثث أن تسلم إلى منظمة خيرية، وما هي الآلية التي يجب أن تتعامل بها المؤسسات الحكومية مع منظمات المجتمع المدني، وهل تفتقد الدولة لجهد دفن هذه الجثث؟”.
وأشار “المرصد” إلى أن “هذه الحادثة أريد التغطية عليها وعدم إخراجها للإعلام والتستر عليها دون إجراء أي تحقيقات، فكل شيء يشير إلى ذلك وخاصة عندما سلمت لمنظمة مجتمع مدني دون الإعلان عن وجود الجثث لغرض إجراء فحص الـDNA””.
واستغرب “المرصد”، من “صمت رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إزاء هذا الحادث وعدم اتخاذه أي إجراءات تساعد ذوي الضحايا على الوصول إلى جثث ذويهم”.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان رئيس الحكومة بتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لمعرفة أسباب مقتل هؤلاء الضحايا، ولماذا تركزت عمليات قتلهم في حدود جغرافية لمحافظة واحدة.
المصدر: روسيا اليوم