الشرق اليوم- أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن أمن إيران ليس للبيع والشراء وينبع من قوة الشعب، معتبرا أن زيادة الضغوط تعني زيادة الصمود.
وأضاف ظريف، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية المعزولة في العالم، فشلت في تشكيل تحالف في الخليج، لافتا إلى أن فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني ووزارة الخارجية يعني فشل واشنطن في الدبلوماسية والحوار، “الولايات المتحدة تريد حرمان الشعب الإيراني من حقوقه”.
وكشف ظريف أنه رفض دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحضور إلى البيت الأبيض، فتم إبلاغه بفرض عقوبات ضده في غضون أسبوعين. واعتبر ظريف أن “الولايات المتحدة مسؤولة عن التوتر في الخليج”، قائلا “أينما حلت أمريكا حلت الفتنة والأزمات”.
وجدد ظريف تأكيد إيران أن ناقلة النفط الإيراني التي احتجزتها سلطات جبل طارق، لم تكن متوجهة إلى سوريا، معتبرا أن ما قامت به بريطانيا “قرصنة بحرية لا تحظى بدعم أوروبي”.
وأضاف ظريف أن “طهران تعتبر بريطانيا شريكا في الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضدنا وسيكون لذلك تداعيات، ولن نسكت عن أي اعتداء علينا”.
كما شدد ظريف على أن “تقليص إيران التزاماتها النووية ليس انتهاكا للاتفاق النووي”، مشيراً إلى أن إيران ستغادر الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 اذا دعت الحاجة إلى ذلك، وداعيا الأوربيين إلى تسريع الجهود من أجل إنقاذ الاتفاق.
المصدر: روسيا اليوم