الشرق اليوم- اعتبرت الخارجية الإيرانية، أن ذروة التناقض والحماقة لدى الأمريكيين، تتمثل في فرضهم عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، رغم اعتبارهم أنه لا يمثل بلاده.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “ذروة التناقض والحماقة لدى المسؤولين الأمريكيين تتمثل في أنهم بينما لا يعترفون بأي دور للدكتور ظريف في السياسة الخارجية الإيرانية، يفرضون عليه العقوبات. واشنطن تخشى بشدة منطق ظريف وفنه في التفاوض”.
ومن جهته، كتب ظريف في تغريدة على “تويتر”: “نعلم أن دعوة الحوار والسلام تشكل تهديدا وجوديا للفريق (ب)، حيث أن السبب الرئيسي لاستهدافي هو كلماتي، فهل يحتاج الأمريكيون إلى الحصول على إذن أو ترخيص للتفاعل معي من خلال قراءة كتاباتي أو الاستماع إلى المقابلات التي تجرى معي؟”.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، قد علق عبر تغريدة على حسابه في “تويتر”، على فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه:
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، بررت إجراءها ضده باعتباره “متحدثا أساسيا” باسم طهران عبر العالم، وتابع: “هل يا ترى الحقيقة موجعة إلى هذه الدرجة بالفعل؟ إن ذلك لا يؤثر إطلاقا علي ولا على عائلتي، فلا ممتلكات أو مصالح لي خارج إيران. شكرا على اعتباركم لي تهديدا كبيرا لأجندتكم”.
المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي