الشرق اليوم- قُتل نائب القنصل العام التركي واثنين من مرافقيه، الأربعاء، في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان، بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم.
رئاسة كردستان العراق أدانت بشدة الهجوم على الدبلوماسيين الأتراك في عاصمة الإقليم، مؤكدة أن الجهات المختصة بدأت التحقيقات والعمل للوصول إلى المنفذين واعتقالهم “لينالوا جزاءهم”.
وقالت رئاسة إقليم كردستان، في بيان: “ندين هذا العمل الإجرامي الذي حدث في أحد مطاعم أربيل، وأسفر عن فقدان موظف في القنصلية التركية وأحد المواطنين حياتهما وإصابة مواطن آخر”.
وأضافت رئاسة الإقليم: “نتقدم بالتعازي لذوي الضحايا ونعبر عن مشاطرتهم الأحزان، والشفاء العاجل للشخص المصاب، كما نطمئن الجميع بأن الجهات المختصة في إقليم كوردستان تجري التحقيقات والمتابعة من أجل اعتقال المنفذين لينالوا جزاءهم العادل، ولن يسمح بأي شكل من الأشكال بزعزعة أمن إقليم كردستان”.
وسبق أن أكدت مديرية قوات الأمن “الأسايش” في أربيل مقتل موظف في القنصلية التركية ومواطن عراقي بهجوم مسلح في أحد مطاعم المدينة، فيما أفادت مصادر كثيرة بأن الدبلوماسي القتيل هو نائب للقنصل العام.
كما ادانت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، الهجوم الذي استهدف دبلوماسيين أتراك في أربيل. مؤكدة أنها تراقب ملابسات الحادث عن كثب.
من جهتها، استنكرت القوات الأمنية، في مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق، مديرية الأسايش، حادث إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل دبلوماسي تركي في أحد المطاعم الشعبية.
وطمأنت القوات الأمنية، في بيان، أهالي أربيل، وخصوصا الدبلوماسيين، بأنها “لن تمسح لأحد بزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم كردستان”، مشيرة إلى أنها “فتحت تحقيقا في الحادث”، ومشددة على أن “الجناة سينالون عقابهم العادل”.
وقالت مديرية الأسايش، في البيان، إن “إطلاق النار أودى بحياة موظف في القنصلية التركية وأحد المواطنين، فضلا عن إصابة شخص ثالث بجروح”، معربة عن “تعازيها لذوي الضحايا”.
قناة روسيا اليوم، بثت تقريراً عن الحادثة ، جاء فيه :
وذكرت تركيا، أنها تبذل جهودا مشتركة مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين في إقليم كردستان من أجل القبض على منفذي الهجوم، متوعدة بأن يتلقوا “ردا مناسبا”.
وقالت الخارجية التركية، في بيان أصدرته بهذا الصدد: “استشهد موظف في القنصلية العامة التركية لدى أربيل، جراء هجوم مسلح جبان أثناء وجوده بالقرب من مقر القنصلية العامة”.
وأضافت الوزارة في البيان قائلة: “نواصل جهودنا مع السلطات العراقية والسلطات المحلية (في إقليم كردستان العراق) للعثور سريعا على المسؤولين عن الهجوم”.
من جانبه، توعد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، “منفذي هذا الهجوم الغادر” بأنهم “سيتلقون ردا مناسبا” عليه، مؤكدا أن “العمل انطلق من أجل العثور على هؤلاء المجرمين”.
وفي تعليقه الأول عند الحادثة، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إدانته لهذا الاعتداء، مؤكدا أن العمل جار للعثور على المنفذين.
وقال أردوغان، في تغريدة، على تويتر، الأربعاء عقب الحادث: “أدين الهجوم الشنيع على موظفين في قنصليتنا بأربيل، وأتنمى رحمة الله لموظفنا الذي استشهد جراء الاعتداء”.