الشرق اليوم- طالبت كتلة “بدر” في مجلس النواب العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، بعدم تسويف قضية قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، المتهم بـ”التخابر” مع الـ CIA.
وقال النائب عن الكتلة، حامد عباس الموسوي: “يجب التحفظ على الفلاحي، وعدم السماح لأية جهة بالاتصال به وعدم إعطائه حرية الحركة والتنقل والتحقيق العاجل من قبل جهات رفيعة المستوى في صحة الأخبار والجريمة المنسوبة إليه”.
وأضاف: “ندعو في حال ثبت الأمر عليه إلى معاقبة الفلاحي وتوقيع عقوبة الإعدام عليه بالخيانة العظمى وكذلك مقاضاة أمريكا وحسب الأعراف والقوانين الدولية والحد من تدخل سفارتها بالشأن الداخلي”، داعيا إلى مراقبة تحركات القوات الأمريكية والإشراف على قواعدها العسكرية وعدم قيامها بأي أنشطة، إلا بموافقة الحكومة والتنسيق معها.
وطالب الموسوي، الحكومة العراقية “بمراقبة قادتها الأمنيين ووضع تعليمات صارمة تقيد اتصالاتهم وتراقبها ولا تسمح لهم بزيارة السفارات أو اللقاء مع البعثات أو الوفود، إلا بعلم الحكومة وتحت أنظارها وتنظيم عمل المؤسسة العسكرية والأمنية بما يحفظ سلطة الدولة وسيادتها وعدم التهاون في إفشاء الخطط والأسرار العسكرية”.
من جهتها، أكدت حركة “النجباء” إحدى فصائل الحشد الشعبي، على أن “الدور التآمري للسفارة الأمريكية وإشعالها الفتن بين أبناء الشعب العراقي واستهداف القوات العراقية وقتل منتسبيها عمدا، ثبت لمرات عديدة وبشكل علني وسافر ومفضوح”.
وطالبت الحركة “الحكومة العراقية بطرد السفير الأمريكي وإغلاق سفارة أمريكا في العراق، وإلا فلن ينعم بلدنا بالأمان ما دام وكر الشيطان قائما في بغداد”.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية في اليومين الأخيرين تسجيلات صوتية ومحادثات منسوبة إلى قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي تظهر إدلاءه بمعلومات وإحداثيات مواقع قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية لصالح المخابرات الأمريكية عن طريق وسيط عراقي.
المصدر: روسيا اليوم