الشرق اليوم- يطرح كثيرون سؤالا حول ماذا يحصل للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يرتدي قميص منتخب بلاده؟ لكن هذا لا يحصل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المتألق مع الأندية التي لعب لها وبقميص منتخب “برازيل أوروبا” أيضا.
فالدون قاد منتخب بلاده للفوز بلقبين خلال ثلاث سنوات (أمم أوروبا 2016 ودوري أمم أوروبا 2019) في حين لا يزال ميسي يبحث عن أي لقب دولي أو قاري ليضيفه إلى خزانة ألقابه وجوائزه مع برشلونة.
وسيتأجل حلم “البولغا” إلى العام المقبل بعد خروج “التانغو” من نصف نهائي كوبا أميركا الأربعاء الماضي على يد البرازيل (صفر-2) صاحبة الأرض والجمهور.
وليس هذا فحسب، فالتدقيق أكثر بالأرقام يظهر لنا أن “صاروخ ماديرا” هو اللاعب الوحيد الذي سجل في جميع البطولات الكبرى -قارية كانت أو دولية- التي شارك فيها منتخب بلاده، في حين فشل “الساحر الأرجنتيني” في التسجيل في مونديال 2010 وكوبا أميركا 2011.
ورغم أنهما الهدافان التاريخيان لبلديهما (88 هدفا لرونالدو و68 لميسي) فإنهما في آخر ثلاث بطولة دولية شاركا فيها يظهر فارق آخر، وهو:
– رونالدو: فاز بلقبين وسجل عشرة أهداف (ثلاثة في أمم أوروبا 2016 وأربعة في مونديال روسيا 2018 وثلاثة في دوري أمم أوروبا)، ولم يخسر المنتخب سوى مرة واحدة في هذه البطولات، وكانت أمام أورغواي 1-2 في ثمن نهائي المونديال الروسي.
– ميسي: لم يفز بأي لقب، وسجل سبعة أهداف (خمسة في كوبا أميركا 2016، وهدف في مونديال روسيا، وهدف في كوبا أميركا 2019)، وخسر المنتخب خمس مرات.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية في اليومين الأخيرين تسجيلات صوتية ومحادثات منسوبة إلى قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي تظهر إدلاءه بمعلومات وإحداثيات مواقع قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية لصالح المخابرات الأمريكية عن طريق وسيط عراقي.
المصدر: الجزيرة.نت