الشرق اليوم- سترسل قيادة البحرية الملكية لبريطانيا 100 جندي من القوات الخاصة، إلى منطقة الخليج، وتتمثل مهمتهم في حماية السفن البريطانية بعد تصاعد التوتر في المنطقة. فمهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، والتي مقرها في بليموث.
وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.
كما تناقش الولايات المتحدة إرسال نظام الدفاع الجوي “باتريوت” وعدة مقاتلات وسفن حربية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت “سي إن إن” بأن الولايات المتحدة تناقش إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط بعد حادث ناقلتي النفط الذي وقع يوم 13 يونيو في خليج عمان.
ألقت لندن اللوم على طهران واتهمتها بالتورط في ما حدث في خليج عمان. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في وقت سابق، إن بريطانيا تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، وحذرت إيران من أن هذه الأفعال “غير حكيمة للغاية”.
كما اتهمت الولايات المتحدة إيران، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس 15 يونيو، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكدا أن هذا رأي الحكومة الأمريكية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.
من جانبها رفضت البعثة الإيرانية، في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي “لا أساس لها” بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.