الرئيسية / دراسات وتقارير / الرئيس الأمريكي يناكف الديموقراطيين باتصالاته مع بوتين

الرئيس الأمريكي يناكف الديموقراطيين باتصالاته مع بوتين

الشرق اليوم- يمكن تفسير زيارة وزير الخارجية مايكل بومبيو إلى سوتشي، في الـ 14 من مايو، في سياق التحضير لمحادثات بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. فبومبيو نفسه، أعلن عشية اللقاء مع نظيره الروسي أن الرئيسين يمكن أن يلتقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا (28-29 يونيو). ويبدو أنهم في الكرملين مستعدون للمباحثات.

جعلت زيارة بومبيو، ومباحثاته السابقة مع لافروف على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي، المراقبين يتحدثون عن تغيير الشخصية الرئيسية المسؤولة عن الحوار مع روسيا. في السابق، كان يعتقد أن هذه المهمة يقوم بها مساعد ترامب لشؤون الأمن القومي، جون بولتون. أما الآن، فيبدو أن حظوته لدى الرئيس الأمريكي تراجعت بسبب الموقف “الصقري” من فنزويلا وإيران.

وفي الصدد، قال رئيس هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي، فيدور لوكيانوف: “بومبيو وبولتون، من النمط نفسه، أناس يرون في روسيا عنصرا لا مفر منه، مهما للغاية ومتعبا في النظام الدولي. ويتحتم التعامل معها بطريقة أو بأخرى في عدد من القضايا. وحقيقة أن المفاوضين يتغيرون، واحدا تلو الآخر، لا تعني شيئا لعلاقاتنا”.

وأضاف لوكيانوف: “العلاقة مع روسيا بالنسبة لترامب، ولقائه مع بوتين، وتغريداته عن أنهما سيسويان الأمور، تعكس قبل  كل شيء، مدى نظرته الدونية إلى معارضيه الأمريكيين ولامبالاته برأيهم. فكأنما هو يقول بما أنكم تصرخون بعدم جواز التحدث مع بوتين، فسوف أتواصل معه”.

هذه الأطروحة تبدو مثيرة للاهتمام بشكل خاص على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. على العموم، بدأت الحملة الانتخابية بالفعل، لكن لوكيانوف يرى أن موضوع روسيا، في انتخابات 2020، لن يحتل المكان الذي كان عليه في الانتخابات السابقة، “مع أن أحدا ما سيدير موجة التدخل الروسي. ولكن، تظهر التجربة تأثير ذلك الضئيل على مزاج الناخبين. وعلى الاستراتيجيين السياسيين الديمقراطيين، أخذ ذلك في الاعتبار”.

المصدر: روسيا اليوم

شاهد أيضاً

تشيلسي يستضيف أرسنال في مواجهة مهمة

الشرق اليوم– يستضيف تشيلسي اليوم الأحد فريق أرسنال على ملعب ستامفورد بريدج، حيث يسعى المدرب …