الشرق اليوم- علّق تيار الحكمة الوطني ، الأحد، على الجولة الخليجية المرتقبة التي يعتزم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اجرائها اعتباراً من الإثنين ويزور خلالها كلا من قطر والكويت. وقال النائب عن تيار الحكمة الوطني ،حسن فدعم، الاحد، إن “لدى العراق ودول خليجية بينها الكويت هواجس من ما آلت إليه الأمور في المنطقة نتيجة الصراع الإيراني – الأميركي ، والجانب الكويتي قريب من وجهة نظر العراق بهذا الجانب”.
وأضاف أن “العراق لعب دور الوساطة، وهو مازال يتواصل مع الجهات الأمريكية والإيرانية، من أجل تقريب وجهات النظر، ومن الضروري التواصل مع الجيران بهذا الجانب”.
وأشار فدعم إلى أن “العراق قادر على التأثير في القرار الأمريكي القرار الإيراني، وأن يكون عنصر للتهدئة واحتضان أي لقاء ممكن لمنع حرب، قد تكون لها نتائج كارثية على العراق والمنطقة بصورة عامة”.
وكشف مصدر مطلع ، السبت، إن ” رئيس الوزراء سيزور قطر، الإثنين، ويلتقي أميرها تميم بن حمد آل ثاني، وسيبحثان العلاقات العراقية – القطرية وسبل تطويرها خاصة بعد رفع الدوحة مستوى تمثيلها الدبلوماسي في بغداد إلى سفير”. علماً أنها الزيارة الأولى التي يجريها عبد المهدي إلى قطر، منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية
وبين أن “عبد المهدي سيناقش مع آل ثاني العلاقات العراقية الخليجية وملف الأزمة فيها فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا وضرورة توحيد المواقف فيها والتحرك لخلق السبل الكفيلة بتخفيف حدة الصراعات وصولاً إلى إيجاد أرضية تدفع الخطر عن الجميع”.
وتابع المصدر إن ” عبد المهدي سيجري الأربعاء المقبل زيارة هي الاولى له ايضاً إلى الكويت ويلتقي كبار المسؤولين فيها وفي مقدمتهم أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح “.
وأوضح أن “رئيس الوزراء سيبحث في الكويت ما تبقى من الملفات العالقة بين البلدين وضرورة استثمار العلاقة الإيجابية بينهما لإغلاق جميع الملفات موضع البحث”.
تأتي جولة عبد المهدي الخليجية في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً بين واشنطن وطهران، بعد ان أعلنت وزارة الدفاع الأميركية إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بدعوى وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.
المصدر: وكالات