الشرق اليوم- نشرت جامعة “نوتينغهام” الإنجليزية في مجلة “بلوسوان” العلمية المفتوحة، دراسة حول نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي، يستخدم عمليات التعلم الآلي لتوقع مخاطر الموت المبكر، وذلك بالاعتماد على مخزون البيانات الصحية حول العمر ونمط الحياة الخاصة ببريطانيين، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 سنة.
تأتي هذه الدراسة، بعد أشهر من إجراء دراسة أخرى مشتركة بين جامعة، “كاليفورنيا سان فرانسيسكو”، و”ستانفورد”، وشركة “جوجل”، التي قدمت نتائج عمليات تعلم آلي، بناءاً على جمع البيانات من السجلات الصحية الإلكترونية، وذلك لتقييم احتمالات وفاة المرضى في المستشفيات.
ومن أهداف هاتين الدراستين، تحديد كيفية مساعدة الأطباء، على معرفة المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من غيرهم من التدخلات العلاجية.
إن الذكاء الاصطناعي هو وسيلة واعدة، أظهرت فائدتها في الأغراض التشخيصية، إلا أن مسألة توقع الموت أو حتى تحديد حالة الموت أو الحياة، هي نقطة معقدة ومختلفة، يمكن أن يتم التعامل معها ببعض التحيزات التي قد تؤثر على العلاقة بين المريض والطبيب.
وسواء كنا مستعدين لذلك أم لا، ربما يأتي يوم نواجه فيه الأسئلة الفلسفية والعلمية، المتعلقة بتدخل الآلة في تحديد موت الإنسان.
المصدر: موقع “وايرد” البريطاني.