الشرق اليوم- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن قرارها بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، لا يؤثر على عمل قوة الأمم المتحدة “أندوف” في منطقة فض الاشتباك.
وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، رودني هانتر، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس حول الجولان: إن” قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان لا يؤثر على عمل البعثة الأممية في المنطقة”.
وأضاف “تظل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وبالأخص من أجل ضمان أن منطقة الفصل منطقة عازلة تخلو من أي وجود أو نشاط عسكري”.
وأعرب هانتر عن قلق بلاده إزاء حضور عسكري سوري في المنطقة منزوعة السلاح بالجولان، وقال إن هناك نشاطا عسكريا للجيش السوري في المنطقة، كما ادعى وجود عناصر “حزب الله” داخل المنطقة.
ودعا ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، روسيا إلى “التأثير على النظام السوري” كي “يلتزم بتعهداته”، وأكد أن الولايات المتحدة تؤيد السلام بين إسرائيل وكافة جيرانها، و”لكن لا يوجد هناك شريك للسلام في سوريا”.
ونشر مجلس الأمن الدولي عام 1974، قوة مراقبة فض الاشتباك لتعمل على مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان، ويتمركز هناك ما يزيد على 880 جنديا من قوات الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات