الشرق اليوم- أعلنت قطر، عن إطلاق أكبر بنك إسلامي للطاقة في العالم (تحت التأسيس)، على هامش أعمال مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي، الذي عقد الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وسيتم إطلاق البنك برأسمال مصرح تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار، ومن المقرر أن يبدأ عملياته في الربع الأخير من العام الجاري 2019، برأسمال مدفوع قيمته 2.5 مليار دولار. وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وبنك الطاقة المزمع إنشاؤه، هو مؤسسة استثمارية إسلامية دولية مقرها قطر، تهدف إلى إيجاد تمويل، لتمكين مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووفقا للجنة التأسيسية للبنك، الذي لا يزال قيد الإنشاء، فمن المقرر أن يكون “بنك الطاقة” بمثابة مؤسسة مالية مرخَّصة من قبل مركز قطر للمال، ليصبح أكبر بنك من نوعه في العالم، بمكاتب تمثيلية في عدد من البلدان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم.
ويعمل البنك تحت مظلة مركز قطر للمال ، وسيقدم خدمات استثمارية مصرفية عالمية المستوى في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وصناعة الطاقة المتجددة، وفقا لقواعد وأحكام الشريعة الاسلامية.
وقال أعضاء اللجنة التأسيسية لبنك الطاقة، إن تأسيس البنك يأتي في ظل النمو الهائل الذي يتوقع أن يشهده قطاع الطاقة في قطر، خاصة مع الخطط التوسعية لزيادة الطاقة الإنتاجية السنوية من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024.
من جانبه، قال خالد بن أحمد السويدي رئيس اللجنة التأسيسية لبنك الطاقة، “نسعى لأن يصبح البنك خلال السنوات القادمة لاعباً رئيسياً في مجال استثمارات الطاقة، وأن يكون البنك شريك التمويل الموثوق به ليس فقط في المنطقة بل وعلى مستوى العالم”.
في حين أكد رئيس اللجنة الإعلامية لبنك الطاقة، الدكتور محمد صالح المري، أن البنك سيضم مستثمرين من كل أنحاء العالم، وأوضح أن المستثمرين اختاروا دولة قطر لتكون مقراً رئيسياً للبنك، نظرا إلى الوضع المستقر للقطاعين المالي والمصرفي، والتشريعات والقوانين المحفزة والتي ستساهم في إنجاحه.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف محمد الجيد، أن انضمام أول مصرف إسلامي للطاقة في دولة قطر إلى مركز قطر للمال، يندرج في إطار التزام المركز بتطوير نظام بيئي مالي يقدم خدمات بمستوى عالمي.
وبشأن إمكانية إدراج البنك المسجل تحت مظلة مركز قطر للمال في بورصة قطر، أوضح الجيدة أن هذا الأمر متروك للمستثمرين، وهم أصاحب القرار سواء في الإدراج أو عدمه.
المصدر: CNN