الشرق اليوم- رفضت المعارضة في الجزائر، الأربعاء، قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبرتها تمديدا للعهدة الرابعة بحسبما نقلته وسائل إعلام جزائرية.
ودعت المعارضة في بيان أصدرته إثر اجتماعها بمقر “جبهة العدالة والتنمية”، إلى عقد لقاء وطني مفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة، الذي بات يُمثل خطرًا على الاستقرار الوطني ووحدة الأمة ، مؤكدة أن اللقاء يهدف لإجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خريطة طريق للانتقال الديمقراطي وبناء نظام حكم جديد بعيدا عن إملاءات القوى غير الدستورية التي تحكم البلاد .
وقالت المعرضة في بيانها: إن “السلطة لا يمكنها أن تستمر خارج أي ترتيب دستوري ضد الإرادة الشعبية وهي غير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية”، وشددت على أن استمرارها كسلطة فعلية يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار والأمن الوطنيين، بحسبما نقله موقع “tsa عربي” الجزائري.
ووجه أقطاب المعارضة في بيانهم دعوة لجميع من أسمتهم بالنواب الشرفاء والعقلاء، للانسحاب من البرلمان بغرفتيه، مشيرة إلى أن الأنباء تتحدث عن إمكانية لجوء رئاسة الجمهورية لحل البرلمان بغرفتيه، ضمن مساعي امتصاص غضب الشارع وكسر الحراك الشعبي.
هذا وحذرت المعارضة الجزائرية من إقحام الجيش في التجاذبات السياسية، حفاظا على الإجماع الوطني حول المؤسسة العسكرية.
كما عبّرت في البيان عن رفضها القوي لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية، واستنكرت سعي السلطة للاستعانة بالخارج للالتفاف على الهبة الشعبية.
المصدر: موقع “tsa عربي” الجزائري