الشرق اليوم– أعلنت قوات سوريا الديمقراطية،عن استسلام ثلاثة آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش” وعائلاتهم، مساء الثلاثاء، في آخر جيب صغير للتنظيم في منطقة الباغوز.
ويأتي الإعلان بعد ثلاثة أيام من القصف المكثف والغارات الجوية على مواقع التنظيم.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية: إنه” بمجرد انتهاء عملية استسلام المسلحين وعائلاتهم فإنها ستشن هجوما نهائيا ضد بضع مئات من المسلحين يُعتقد أنهم ما زالوا يتحصنون في المنطقة”.
وقال التحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني إن ما يقدر “ببضع مئات” من مقاتلي “داعش” الأجانب لا يزالون في الباغوز وإنهم قرروا القتال حتى النهاية.
وأكد مدير المركز الإعلامي للقوات مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر: “خلال ٢٤ ساعة، استسلم ثلاثة آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز ، أن المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.
من جانبه قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو جبرئيل، “عملية الباغوز منتهية أو بحكم منتهية ولكن تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عمليا على الأرض”.
وتعد الباغوز آخر جيوب سيطرة تنظيم الدولة، الذي أعلن دولته المزعومة في سوريا والعراق قبل أربع سنوات، وكانت عاصمتها الرقة السورية، ويواجه التنظيم هزيمة وشيكة تقضي على دولته نهائيا.