الشرق اليوم- أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء اجتماع لقيادة هيئة الأمن الفدرالية الروسية، الأربعاء، أن عدد الجرائم ذات الصبغة الإرهابية في روسيا تقلص خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيراً إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط ينعكس سلبا على الوضع الأمني في روسيا.
وقال بوتين: إن “الأوضاع في الشرق الأوسط وبعض المناطق الأخرى لا تزال معقدة. أتطرق إلى هذه المسألة لأنها تنعكس علينا. لا تزال هناك بؤر عنف وعدم استقرار، ما يشكل أرضية لنشاط التنظيمات الإرهابية، لا سيما في الأراضي الروسية”.
وأضاف بوتين أن “عدد المخططات الإرهابية التي تُفشل سنويا في روسيا لا يزال مرتفعا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، أي نحو 20 هجوما كل عام، أن العمل في التصدي لهذه المخططات مهم وحساس للغاية وثمن الخطأ باهظ”.
في الوقت نفسه، أكد بوتين أن “عدد الجرائم ذات الصبغة الإرهابية في روسيا تقلص خلال السنوات العشر الأخيرة من 997 إلى تسع جرائم فقط العام الماضي، لكن المعطيات المتاحة تؤكد أن الإرهابيين المنفردين والتنظيمات المتطرفة لا يزالون قادرين على التخطيط لهجمات جديدة”.
وأكد بوتين “ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب بلا هوادة، و يجب الاستفادة من أساليب جديدة للتعامل مع هذه المخاطر وتكثيف الجهود الوقائية للكشف عن الإرهابيين والمتواطئين معهم وإغلاق قنوات تسليح وتمويل المتشددين والتصدي للأنشطة الدعائية المتطرفة.”
المصدر: وكالات