الشرق اليوم– أكد عضو مجلس النواب عن كتلة الجيل الجديد المعارضة، سركوت شمس الدين، الأربعاء، أن الكتل السياسية تحتاج إلى الجلوس مع الحكومة والقادة العسكريين لمناقشة وجود القوات الأميركية في العراق، بدلاً من إصدار قرار أو قانون لإخراجها.
وقال شمس الدين، في بيان له إنه “حسب اتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين الولايات المتحدة الأميركية هنالك فقرة تمنع استخدام الأرض والسماء والمياه العراقية لمهاجمة أي بلد اخر، فضلاً عن عدم السماح ببناء قواعد عسكرية لكي لاتطول مدة البقاء”، وأكد أن “الدستور العراقي لايسمح بذلك ايضاً”.
وأضاف، أن “الكتل البرلمانية تحتاج عقد اجتماع مشترك مع الحكومة ووزير الخارجية والقادة الأمنيين لمناقشة بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ولاتحتاج إلى ردود أفعال سريعة وغير مقبولة تجاه وجود تلك القوات في العراق وتصريحات غير مدروسة من قبل رئيس الولايات المتحدة”.
وأكد أن “تواجد القوات الأميركية في الوقت الحالي هو ليس احتلال بل هم متواجدين بطلب من الحكومة العراقية، وبامكانها اخراجهم في أي وقت تشاء”.
وتابع شمس الدين، أن “العلاقات العراقية الأميركية مهمة وتصب في مصلحة البلدين من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية بتدريب القوات العراقية وتسليحها”
كما بيّن عضو كتلة الجيل الجديد المعارضة، أنه “عقد اجتماعات مع نظرائه في الكونغرس والخارجية وباحثين وخبراء في شؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكدوا بأن ما تحدث به ترامب مؤخراً هي تصريحات عشوائية ولاتمثل سياسة الحكومة الأميركية، مؤكدين بأن الحكومة تسعى دائماً إلى التعاون الكامل مع نظيرتها العراقية في تواجد القوات الأميركية ومستقبلها في العراق”.
المصدر: موازين