الشرق اليوم- اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن من يحاولون تجاهل سوريا، أو فرض الشروط عليها للعودة إلى الجامعة العربية لن ينجحوا.
وقال المقداد: إن” ما يهم سوريا هو موقعها في المنطقة ومشاركتها في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية للأمة العربية، وإن سوريا لا يمكن أن تخضع للابتزاز في ما يتعلق بقضاياها الداخلية وقضاياها العادلة”.
وأكد أن “القرارات التي اتخذت ضد سورية وخاصة على المستوى العربي كانت بتعليمات خارجية ونفذتها أدوات أميركا في المنطقة بالطريقة التي نعرفها”.
ولفت المقداد إلى أن “قانون قيصر” الأمريكي ضد سوريا-قانون عقوبات فرضه الكونغرس على سوريا في نوفمبر 2016- لا يمكن مواجهته إلا باستمرار الصمود، مؤكدا أن هدف هذا القانون خنق البلد اقتصاديا وسياسيا لخدمة إسرائيل.
وعن مؤتمر المانحين في بروكسل، أكد المقداد رفض بلاده مؤتمرات كهذه، لأنها تسعى لفرض المزيد من القيود على أي مساعدة يمكن أن تقدم لسوريا .
وطالب المقداد الأمم المتحدة بألا تحضر مؤتمر بروكسل، لأن هدفه الأساسي فرض الشروط السياسية على بلاده، وأكد أن ما لم تستطع الدول الغربية فرضه على سوريا في الميدان، سيحاولون فرضه بالسياسة، وهذا لن يحصل أبداً .