الشرق اليوم– أكدت هيئة رئاسة البرلمان، الاثنين، أن هناك دولا تخشى وجود عراق قوي عسكرياً، كما أكدت أن هناك مؤسسات إعلامية تحاول تشويه صورة المؤسسة العسكرية العراقية.
وفي بيان صدر عن مكتب عضو هيئة الرئاسة حسن الكعبي، قال الكعبي، إننا “نعلم بأن هناك دول تخشى وجود عراق قوي عسكرياً وتدفع بكامل قوتها باتجاه عدم تحقق هذا الامر”.
وأضاف: “لهذا تجد مؤسسات إعلامية تكرس كامل نشاطها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية العراقية وإظهارها بأطر مختلفة بعضها طائفي وقومي وآخر عرقي”.
وأكد الكعبي: إن “رد الأجهزة الأمنية عليهم كان بتحقيق الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وهذا لوحده جعل من مؤسساتنا الأمنية محط فخر للعالم اجمع”.
وتابع، أن “الشعب العراقي ونتيجة الخبرات المتراكمة بات قادرا على فرز الإعلام الصادق والموضوعي من الإعلام الوهمي الذي يريد الإبقاء على التفرقة ، وأصبح العراقي يحارب ويرفض أي صورة تكرس الطائفية”.
واعتبر الكعبي أن “هذا أيضا يعد انجاز شخصه مجلس النواب والحكومة التي أكدت في أكثر من مرة أنها ستعمل على أن يكون العام 2018 هو عام التغيير وعام 2019 هو عام بداية العراق الجديد، ونحن كسلطة تشريعية سنقف مع الحكومة والأجهزة الأمنية لبناء دولة مؤسسات ونظام ديمقراطي يعود بالخير على عموم الشعب العراقي ويعزز مكانة بلدنا أمام العالم”.
من جهة أخرى ، دعا الفريق الأول الركن طالب شغاتي الكناني إلى “توخي الحذر من وجود إعلام معادي يبث إشاعات بعيدة جداً عن الحقيقة في محاولة لنقل صورة وحيدة مفادها استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في بعض المناطق، لكني أقول لهم لم يعد هناك منطقة ضمن ما يطلق عليه مناطق ساخنة ، وجميع أرض العراق هي الأن تحت سيطرة اجهزتنا الامنية”.
وجاء هذا خلال زيارة عضو هيئة الرئاسة حسن الكعبي لى مقر رئاسة جهاز مكافحة الإرهاب، ولقائه الفريق الأول الركن طالب شغاتي الكناني ، وبحضور الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي “.
وأوضح البيان، أنه ” جرى خلال اللقاء بحث أهمية التنسيق بين لجنة الأمن والدفاع وكافة المؤسسات الأمنية، فعمل لجنة الدفاع هو دعم هذه المؤسسات من خلال القوانين والتشريعات اللازمة ومتابعة عملها، كما بحث أهمية تعزيز الواقع الإستخباري وتقوية مصادر المعلومات كونها ركيزة لتقليل الأخطاء، والتقيد بأن تعود كل مؤسسة عسكرية للتخصص الذي أنشات من أجله خلال الفترة القليلة المقبلة فالعمل ضمن التخصص أيضا يعزز للوضع الأمني”.