الشرق اليوم- أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس عن سعادته لزيارته إلى الإمارات في الـ3 من فبراير المقبل، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان وتؤكد على الأخوة الإنسانية.
وفي رسالة مصورة بثتها وسائل إعلام إماراتية ،قدم البابا فرنسيس الشكر إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، على دعوته للمشاركة في لقاء “الإخوة الإنسانية”.
ووصف البابا الإمارات بأرض الازدهار والسلام، ودار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكانا آمنا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف، موجها التحية للشعب الإماراتي.
وختم البابا رسالته، قائلا: “إنني سعيد بهذه المناسبة التي منحني إياها الرب كي تُكتب فوق ثرى أرضكم العزيزة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان نؤكد فيها أننا أخوة حتى وان كنا مختلفين، وأستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد، دار الازدهار والسلام، دار الشمس والوئام، دار التعايش واللقاء”.