الشرق اليوم– منعت السلطات السعودية دخول المحققة الأممية الخاصة لعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي أغنيس كالامارد، وفريق من الخبراء من دخول مقر قنصليتها في تركيا.
وأشارت وسائل الإعلام تركية إلى أن المحققة الأممية وصلت إلى القنصلية مع فريق من الخبراء، لبحث ظروف مقتل خاشقجي، لكنها اكتفت بإجراء مسح للمنطقة المحيطة بمقر القنصلية السعودية.
من جهته أعلن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أن ثلاثة أمور ما زالت غامضة في قضية اغتيال الصحفي ، جمال خاشقجي .
وفي تغريدة على حسابه الرسمي عبر “تويتر”، أعرب ألتون عن امتنانه لزيارة المحققة الأممية أغنيس كالامارد إلى تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي، لكنه قال إنه “حتى الآن لم نتمكن من معرفة مصير جثة خاشقجي ومن أصدر أمر القتل وهوية المتعاون المحلي”.
وفي سياق متصل وصفت مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية، جينا هاسبل مقتل خاشقجي بـ”بالعملية المدبرة”، رافضة في الوقت ذاته التأكيد ما إذا كانت وكالة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مسؤول بشكل مباشر عنها، وذلك خلال جلسة الاستماع السنوية التي عقدتها لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي لمناقشة التهديدات الأمنية حول العالم.
المصدر: وكالات