الشرق اليوم -توصل الفريق الطبي المعني بالتحقيقات بوفاة الشقيقتين السعوديين، روتانا وتلا فارع التين عثرا على جثتيهما في نهر هادسون في نيويورك، إلى أن نتيجة الوفاة هي الانتحار.
وقالت باربرا سامبسون، رئيسة الفريق الطبي في بيان، الأربعاء: “اليوم، حددنا أن وفاة الشقيقتين فارع كان نتيجة انتحار، حيث قامت الفتاتان بربط نفسيهما مع بعضهما قبل النزول لنهر هادسون”.
وكانت الشرطة الأمريكية قد عثرت على جثة روتانا البالغة من العمر 23 عاما وتالا البالغة من العمر 16 عاما على ضفاف نهر هادسون في الـ24 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وبالتحديد في منطقة من النهر يمكن النزول بشكل مباشر إلى مياه النهر.
من جانبها قالت الناطقة باسم السفارة السعودية في واشنطن فاطمة باعشن إن “التقارير بأننا أمرنا أي شخص مرتبط بالشقيقتين تالا وروتانا الفارع مغادرة الولايات المتحدة بسبب طلب اللجوء غير صحيحة بالمطلق”.
وحاولت الشابتان الفرار عدة مرات من منزلهما العائلي في فرجينيا الذي تركتاه في نهاية عام 2017.
ووُضعت الشابتان في مركز إيواء إلا أنهما تركتا فرجينيا في آب/أغسطس وتوجهتا إلى نيويورك، وهناك أقامتا في بعض الفنادق الفخمة إلى أن استهلكتا كل المال الموجود في إحدى البطاقات المصرفية، وفق الناطق باسم شرطة نيويورك.
وقال شاهد إنه رأى الشابتين في 24 تشرين الأول/أكتوبر في ملعب قرب نهر هدسون وبدا أنهما كانتا تصليان.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة أن الشابتين أشارتا إلى أنهما تفضلان أذية نفسيهما على العودة إلى المملكة العربية السعودية.
ويذكر أن شرطة نيويورك قالت إن التحقيقات أظهرت وصول الشقيقتين إلى نيويورك في الأول من سبتمبر/ أيلول، وأن آخر مرة شوهدت فيه الشقيقتين، روتانا وتالا كان منطقة فايرفاكس في الـ24 من أغسطس/ آب الماضي، لافتا إلى استمرار التحقيقات بالوسيلة التي استخدمته الشقيقتان للسفر بين الولايات وأن المتخصصين يقومون بتفحص كاميرات المراقبة في منطقة مانهاتن في نيويورك.
المصدر: وكالات