الشرق اليوم- صرّح الفنان المصري، يحيى الفخراني، بأنه سعيد بتكريمه في مهرجان المسرح العربي الذي كرّم هذا العام مجموعة كبيرة من رواد المسرح العربي على رأسهم الفنانة سميحة أيوب.
وقال الفخراني إنه “سعيد بتاريخه المسرحي الذي يحمل له مجموعة من الذكريات التي لا تنسى، وإنه كان دائماً يبحث في أعماله المسرحية عن المضمون، إذ إن المسرح من أقدم الفنون في العالم ورد الفعل من قبل الجمهور يكون وقتياً”، مشيراً إلى أنه احترم جمهوره طوال حياته ودائما يقدم له كل ما هو جديد سواء في الدراما أو المسرح.
وعلّق الفخراني على إعادة عرض مسرحية “الملك لير” مرة أخرى، قائلا إن “الملك لير” هي أحد الأعمال لشكسبير، وأعمال شكسبير تقدم بأكثر من وجهة نظر، وهناك مجموعة من الشباب قدموا العرض بصورة لا بأس بها، وبالتالي مسرحيات شكسبير تحتمل تقديمها لأكثر من مرة، مشيرا إلى أنه ارتبط بشخصية الملك لير التي بدأ تقديمها على خشبة المسرح القومي منذ العام 2002.
وتحدّث عن مشاريعه الدرامية قائلا إن الدراما هي أن يحل الفنان ضيفاً على المشاهد طوال فترة معينة، وبالتالي على الفنان أن يختار أعماله بعناية شديدة، موضحا ًأنه دائما يبحث عن الفكرة والشخصية التي يقدمها.
وأشار إلى أن آخر أعماله “بالحجم العائلي” كان له مضمون مهم وهو إعادة جمع العائلة من جديد، وعن تعامله الدائم مع الشباب، قال: “الشباب هم المستقبل وعلى الفنان أن يعطيهم فرصا حتى يتسلموا الراية بعد ذلك”
وأكد الفخراني أنه عندما يتعامل مع فنان شاب لا بد من أن يتمتع بموهبة كبيرة ولا يقبل الوسايط في العمل، موضحا أنه سعيد بكل شاب عمل معه وشق طريق النجومية بعرق وجهد.
وكشف عن الشروط التي يجب توافرها في الوجوه الجديدة التي يعمل معها، قائلا: “لا بد أن يكون الوجه الجديد يمتلك موهبة تفرض نفسها على الجميع، أما إذا كان الممثل ضعيفا فأطالب بتغييره لأنني أشعر أن الواسطة دفعت به للعمل معي كممثل وهو لا يستحق”، وعن تكوينه لثنائيات فنية ناجحة أشار إلى أنه بالفعل حقق نجاحات مع عدد من الفنانات مثل دلال عبدالعزيز وليلى علوي وهالة صدقي وإلهام شاهين وآثار الحكيم موضحا أن الدور دائما ما ينادي صاحبه.
وبيّن أمنياته في العام الجديد قائلا إنه دائما يتمنّى الخير للجميع والخير لمصر التي تبني نفسها في كل المجالات، مشيرا إلى أنه يتمنّى الخير للأمه العربية وأسرته وأصدقائه وجمهوره.
المصدر: العرب اليوم.