الشرق اليوم- قدمت وزيرة التربية العراقية، شيماء الحيالي، السبت، استقالتها إلى رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، على خلفية مزاعم تفيد بصلة شقيقها الأكبر، بتنظيم “داعش” الإرهابي، كما أعلنت تبرؤها “من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.
وقالت الحيالي، في بيان نشرته على صفحتها على “فيسبوك”: “ابتلانا الله بخطف الإرهابيين لأهل نينوى الكرام وإجبارهم على العمل في وظائف مدنية، ومنهم أخي الذي أجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير، كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي، وحالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كمايعرفها القانون الدولي ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء”.
وأشارت إلى أن محرضين نشروا مقطعاً مصوراً مجتزءاً لبيان صلة أخيها بتنظيم “داعش” وقالت” هذا واضح في الفيديو الذي لم ينشره المحرضون لأنه يبين بكل تأكيد أنه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح”.
وأضافت “أُعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله”.