الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- بعد الاحتفال بتحرير مناطق كثيرة من تنظيم الدولة “داعش” و عودة الحياة لها، تحاول الولايات المتحدة التدخل وفرض هيمنتها على المنطقة.
يقول ،قاسم مصلح، وهو قائد قوات شيعية عراقية، غرب الأنبار على إحدى التلال الصحراوية، “إن الأمريكان يستخدمون طائرات للتجسس على الحشد الشعبي”، و إنه يرفض أي تدخل يمس بسيادة و أمن الدولة العراقية. وأضاف”نحن قادرون على حماية بلدنا وقادرون على مسك الملف الأمني، والدليل أننا حررنا هذه المناطق، ما احتجنا لإسناد لا مدفعي لا طيران ولا غيره من الأمريكان نحن اعتمدنا على أنفسنا”، في حين أن الشيئ الذي يخشاه تنظيم الحشد الشعبي، هم عناصر داعش اللذين فروا خارج العراق من العودة عبر الحدود”.
ويرى مصلح أن القوات العراقية تقوم بالتنسيق مع التحالف و الأمريكان، إلا أنهم لا يدركون مدى الخطر، ومع الاعلان عن هزيمة التنظيم، تنوي كل دولة احكام سيطرتها على المنطقة، والذي بدوره ربما سيسبب خلق أزمات و حرب جديدة.
أما أبو سيف التميمي أحد قادة الحشد الشعبي قال “إن الحشد يسيطر حاليًا على 240 كيلومترًا من الحدود في المنطقة”.
تبرر الولايات المتحدة وجودها في المنطقة لدحر تنظيم الدولة “داعش” بشكل نهائي، لكن الخلاف بين اميركا و إيران، التي ترى أمريكا أنها عدوتها في المنطقة، ربما هو السبب الفعلي للوجود الأميركي.
يؤكد الجانب الأميركي أن جُل اهتمامه ينصب في القضاء على تنظيم الدولة،حيثُ قال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل شون رايان، إن التحالف يقيم اتفاق و علاقات قوية مع قوات الأمن العراقية و مع مختلف الشُركاء، ولا تعتبر قوات الحشد الشعبي من شركاء التحالف، في حين ينظر بعض القادة إلى أن الولايات المتحدة لعبت دوراً مهماً في القضاء على تنظيم الدولة.
بين قيس الخزعلي زعيم فصيل عصائب أهل الحق، وهو قائد قوي يسيطر فصيله السياسي على 15 مقعدًا بالبرلمان، أنه ليس هناك ما يدعو لبقاء قوات أمريكية مقاتلة.
أدت زيادة في الأجور في الفترة الأخيرة إلى وضع قوات الحشد الشعبي في مصاف الجنود بالجيش العراقي، ويقول العديد من قادة هذه الميليشيات إنهم يمولون الآن من الدولة العراقية وحدها لكنهم يشيدون بالدعم الإيراني الذي شمل التزويد بالسلاح وتقديم المستشارين.
المصدر:إرم نيوز.
